============================================================
فصل (2) 5 فصل [2] ر فى الصادالذى فى اول اسم الصيدنة والصيدنانى شمة من الدلالة على انه معرب الجيم كمافعل بالصين و صيمور(1) وصنف(2) و صنفير (3) والصر(4) فى البحر و رأس المصيرة(5) و بوصى(6) فى السفن والصيمرة (7) والصغانيان (8) والصالقان(9) والقفص (10) والبلوص (11) و بصنى (12) طرازالستور الزنبورية؛ و فى الاسماء صول (13) جرجان وصصة(14) بن داهر وصنوبر (15) و صولر (16) و من الالات صرم(17) و صنج (18) و رصاص (19) و ريصال (20) و صنوبر. و صليب (21) والصرارة(22) من النعال و اشباه ذلك؛ ولهذا لااستنكر من حمزة الاصبهانى قوله فى الصيدنانى انه معرب چندنانى وذلك ان ولو ع الهند بالصندل يفوق ولوعهم بسائر ه اهضام العطر و افواه الطيب ويسمونه چندن وچندل؛ وتجار السلع المجلوبة من ه شواسع البلاد واقاصى الجزائر والسواحل ينسبوناما الى الامتعة التى يتبايعون بها (3ب) واما الى المعادن التى جلبوها منها واما الى سموت طرقهم التى جاؤا منها واما الى الفرض التى ارفئوا اليها و ذلك كالعنبرى لبياعه والمسكى لشاريه و كالشلاهطى (23) والشحرى (24) فى تاجر العنبر والهندى والتبتى لجالب المسك والمشرقى والمغربى اذا طرق من سمتهما و كالخطى (25) من الرماح نسبة الى القرى التى بين صحار(26) ارض عمان وبين ارض الشحر فانها فرض متوالية على الساحل كهيئة الخط، ومنها دارين (27) مرفأ السفن الحاملة فى قديم الزمان العطر والطيب ثم تنشرها العطارون فى اهل البوادى ومن هم يابة له كقريش المخصوصين بالحذق فى خلطها و تركيبها والاتجاربها كحذق اهل اليمامة بعمل الادهان، ولهذا اشتهر العطار عندالعرب بالدارى نسبة الى تلك الفرضة كمانسب العطر ايضا اليها: وجا فى الاثر: مثل الجليس الصالح كمثل الدارى إلا يحذك من عطره يعلقك من ريحه وه مثل الجليس السوء كمثل القين إلا يحرقك بشرره يؤذك بدخانه؛ و اشعار العرب تنطق بنسبة المسك الى دارين فتوهم تلك الفرضة والى الدارى فتوهم العطار، و
Page 65