وقال فيه الخطب الجوهرى: الفقيه المتفنن صاحب التصانيف المفيدة والفنون الرائعة البديعة.
وقال فيه السيوطى: ألف تصانيف كثيرة فى عدة فنون.
وقال الداودى: العالم العلامة المصنف المحرر.
وقال ابن تغرى بردى: المهاجى الفقيه الأبيولى المعروف بالزركشى المصنف المشهور.
وقال ابن العماد الحنبلى: الإمام العالم العلامة المصنف المحرر (١).
وبهذا يتبين ما كان عليه هذا الإمام من العلم والفضل والزهد والتواضع وعلو المنزلة فى مجتمعه، فإن المثل يقول: السنة الخلق أقلام الحق. وكان يعرف فضل العالم عند موته، وإقبال الناس على حضور جنازته، وثناء الناس عليه بعد موته، لأن الدافع إلى ذلك الصدق فقط؛ لأنه لا يؤمل منه شىء بعد موته فليس هناك تملق ولا مجاملة.
* * *
_________
(١) نزهة النفوس ١/ ٣٥٤، حسن المحاضرة ١/ ٤٣٧، طبقات المفسرين ٢/ ١٥٨، النجوم الزاهرة ٦/ ٣٣٥، شذرات الذهب ٦/ ٣٣٥.
1 / 54