الباب الخامس عشر: في ذكر شيء مما ورد عند الاستيقاظ للتهجد من الليل
في أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث ابن عباس يرفعه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال: ((اللهم لك الحمد نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيام السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق وقولك الحق ولقاك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق ومحمد عليه السلام حق والنبيئون حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنيب، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت)).
وفيه من حديث حذيفة أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات ليلة فسمعه حين كبر قال: ((الله أكبر ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة)) _ إلى أخر حديث ابن عباس.
وفيه وفي شمس الأخبار واللفظ (لش) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من تعار من الليل على فراشه فقال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، اللهم اغفر لي، إلا غفر الله له، فإن قام فتوضأ وصلى ركعتين ودعا الله عز وجل، استجاب الله تعالى له)).
Page 64