Al-Safīna al-Munjiyya fī mustakhlaṣ al-marfūʿ min al-adʿiya
السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
Genres
Sufism
Your recent searches will show up here
Al-Safīna al-Munjiyya fī mustakhlaṣ al-marfūʿ min al-adʿiya
Al-Imām al-Awwāh, al-bāʾiʿ nafsihi min Allāh Aḥmad b. Hāshim b. Rasūl Allāh (d. 1269 / 1852)السفينة المنجية في مستخلص المرفوع من الأدعية
Genres
وفيه عند نزول الغيث يرفعه من حديث المطلب بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: ((سقيا رحمة ولا سقيا عذاب، ولا نستحق الهلاك، ولا بلاء ولا هدم، ولا غرق)) وفيه، وهو عند إطباق المطر متصلا (بالمتن) قبل هذا من حديث المطلب: اللهم على الضراب(1) ومنابت الشجر، اللهم حوالينا ولا علينا . إنتهى [يعني من المهذب للمنصور بالله عبدالله بن حمزة -عليه السلام-].
الرعد وسائر الأفزاع السماوية
في أمالي الإمام المرشد بالله (ع) من حديث ابن عباس مرفوعا: ((إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله فإنه لا يصيب ذاكرا)).
وفي تخريج البحر لابن بهران من حديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق قال: ((اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك)).
وفيه من حديث عائشة أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كان إذا رأى ناشيا في الأفق ترك العمل، وإن كان في صلاة خفف ثم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من شرها))، فإن مطرت قال: ((اللهم سيبا هنيئا)).
وفيه من حديث أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((الريح من روح الله، وروح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها واسألوا الله تعالى خيرها واستعيذوا به من شرها)).
وفيه من حديث ابن عباس عن كعب موقوفا: من قال حين يسمع الرعد: سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، عوفي من ذلك الرعد .
Page 58