وفيه من حديث زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعوا في دبر كل صلاة يقول: ((اللهم ربنا ورب كل شيء أنا أشهد أنك أنت الرب وحدك لا شريك لك، اللهم ربنا ورب كل شيء اجعلني مخلصا لك وأهلي في كل ساعة في الدنيا والآخرة، ذا الجلال والإكرام إسمع واستجب، الله أكبر الله أكبر نور السماوات والأرض الأكبر الأكبر، حسبي الله ونعم الوكيل)).
وفيه من حديث أبي سعيد: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا قضى صلاته قال: ((اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك فإن للسائلين عليك فيها حقا أيما عبد أو أمة من أهل البر والبحر تقبلت دعوتهم أن تشركنا في صالح دعاء ما يدعوا، وأن تعافينا وإياهم، وأن تقبل منا ومنهم، وأن تجاوز عنا وعنهم إنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين))، وكان يقول: ((ما تكلم بهذا الدعاء أحد من خليقة الله، عز وجل، إلا أشركه الله في دعوة أهل بحرهم وأهل برهم فعمتهم وهو في مكانه)).
وفيه أيضا من حديث أبي أمامة قال: ما دنوت من نبيئكم صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة مكتوبة ولا تطوع إلا سمعته يدعوا بهؤلاء الكلمات لا يزيد فيهن ولا ينقص منهن: ((اللهم اغفر لي ذنوبي وخطاياي كلها، اللهم انعشني واجبرني واهدني لصالح الأعمال والأخلاق فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت)).
وفي الإعتصام من حديث يرفعه: ((من أحب أن يزوجه الله من الحور العين فليقل خلف كل صلاة: قل هو الله أحد عشر مرات))، زاد في (الجامع الكافي): ((من قرأها عشرا دبر صلاة الفجر لم يلحقه في ذلك اليوم ذنب وإن جهد الشيطان)).
Page 41