ولما كان هذا مما تهتدي إليه العقول السليمة، وعلمه مركوزا بالضرورة فيها؛ أرسل الله الرسل وأيدهم بالمعجزات التي يعلم بها قطعا صدقهم، وأنزل معهم الكتب التي فيها بيان أحكامه، وكيفية تأدية شكره على إنعامه، ?وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها?[النحل: 18]، ?لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل?[النساء: 165] المرشدين للأمم إلى أقوم السبل.
Page 6