العاص فإنه يحبك ويحب رسولك" أخرجه الخلعي.
ذكر ما جاء في أحبية بعضهم إلى النبي ﷺ:
عن شقيق قال: قلت لعائشة ﵂: أي أصحاب رسول الله ﷺ كان أحب إلى رسول الله ﷺ؟ قالت: أبو بكر قلت: ثم من؟ قالت: عمر قلت: ثم من؟ قالت: أبو عبيدة بن الجراح قلت: ثم من؟ فسكتت.
أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح.
ذكر ما جاء في دعائه ﷺ لجمع منهم، كل واحد بدعاء يخصه ويليق بحاله:
عن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله ﷺ: "اللهم إنك باركت لأمتي في صحابتي، فلا تسلبهم البركة واجمعهم على أبي بكر ولا تنشر أمره، فإنه لم يزل يؤثر أمرك على أمره، اللهم وأعز عمر بن الخطاب وصبر عثمان ووفق عليا، واغفر لطلحة وثبت الزبير وسلم سعدا ووقر عبد الرحمن وألحق بي السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والتابعين بإحسان" أخرجه الحافظ الثقفي وأخرجه الواحدي مسندا، وزاد بعد قوله فلا تسلبهم البركة: وباركت لأصحابي في أبي بكر فلا تسلبهم البركة واجمعهم عليه.
ذكر ما جاء في سؤاله ﷺ الجنة لجمع منهم، ومن غيرهم:
عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: "سألت ربي ﷿ لأصحابي الجنة فأعطانيها البتة" أخرجه أبو الخير الحاكمي القزويني، قال أبو عمر في الاستيعاب: وقد ثبت أنه ﷺ قال: "سألت ربي ﷿ أن لا يدخل النار أحدا صاهرني، أو صاهرت إليه" وقد دخل في هذه الفضيلة جمع من قريش، وأرجو أن تكون ثابتة إلى يوم القيامة فيمن صاهره في أحد من ذريته.
1 / 42