157

Risālat al-Sijzī ilā ahl Zubayd fī al-radd ʿalā man ankara al-ḥarf waʾl-ṣawt

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

Editor

محمد با كريم با عبد الله

Publisher

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

وقد ذكر الله سبحانه في القرآن ما يشفي الغليل وهو قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى﴾ ١ فخص العرش بالاستواء، وذكر ملكه لسائر الأشياء فعلم أنّ المراد به غير الاستيلاء.
وإنما يقول بالتحديد من يزعم أنه سبحانه بكل٢ مكان، وقد علم أنّ الأمكنة محدودة، فإذا٣ كان فيها بزعمهم كان محدودًا، وعندنا أنه

١ سورة طه آية "٥،٦"
٢ في "ب" "على".
٣ في"ب" "فإن".

1 / 197