109

Kitab al-Riddat

كتاب الردة

Investigator

يحيى الجبوري

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

بيروت

(مِنَ الْمُتَقَارِبِ) ١- حَنِيفَةُ قَدْ كَادَكَ الْكَائِدُ ... وَبَعْدَ غَدٍ جَمْعُهُمْ هَامِدُ ٢- فَوَيْلُ الْيَمَامَةِ وَيْلٌ لَهَا ... إِذَا مَا أَنَاخَ بِهِمْ خَالِدُ ٣- فَلا تَأْمَنُوهُ عَلَى غِرَّةٍ ... وَهَلْ يُؤْمَنُ الأَسَدُ اللابِدُ ٤- هُوَ الْقَاتِلُ الْقَوْمَ يَوْمَ الْبُزَاخِ [١] ... وَقَدْ طَاعَنُوهُ وَقَدْ جَالَدُوا ٥- وَأَوْطَا بَنِي [٢] أَسَدٍ ذِلَّةً ... وَذُبْيَانُ أَوْطَا [٣] وَقَدْ عَانَدُوا ٦- فَوَلَّى طُلَيْحَتُهُمْ هَارِبًا ... وَمَا مِثْلُهُ مِنْكُمْ وَاحِدُ ٧- وَقَادَ عُيَيْنَةُ [٤] فِي غِلِّهِ ... فَسُبَّ بِهِ الْجَدُّ وَالْوَالِدُ ٨- وَأَمْكَنَهُ اللَّهُ مِنْ قُرَّةَ [٥] ... وَمَالِكٍ إِذْ [٦] كُفْرُهُ تَالِدُ ٩- وَأَنْتُمْ غَدًا مِثْلُهُ بِهَلَّةٍ [٧] ... يُعْنَى بِهَا الصَّادِرُ وَالْوَارِدُ قَالَ: وَبَلَغَ بَنِي حَنِيفَةَ أَنَّ خَالِدًا قَدْ سَارَ إِلَيْهِمْ فِي الْحَدِّ وَالْحَدِيدِ، وَالْخَيْلِ وَالْجُنُودِ، فَاجْتَمَعُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَكَابِرِهِمْ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أثال [٨]، وكان ذا

[١] يوم البزاخ: يريد يوم بزاخة حيث أوقع خالد بأسد وغطفان الذين تابعوا طليحة، راجع الترجمة فيما مضى. [٢] في الأصل: (بنو أسد) . [٣] في الأصل: (أوطى) . [٤] هو عيينة بن حصن الفزاري، مرت ترجمته. [٥] هو قرة بن هبيرة، مرت ترجمته. [٦] توصل همزة (إذ) لإقامة الوزن، ومالك: هو مالك بن نويرة، مرت ترجمته. [٧] بهلة: إبل سارحة مهملة دون راع، والناقة غير المصرورة يحلبها من شاء، وأبهل الوالي رعيته واستبهلها: إذا أهملها، ومنه قول النابغة في بني شيبان: وشيبان حيث استبهلتها البواهل أي أهملها ملوك الحيرة لأنهم كانوا نازلين على ساحل الفرات لا يصل إليهم السلطان يفعلون ما شاءوا (اللسان: بهل) . [٨] ثمامة بن أثال الحنفي: صحابي من الفرسان الشعراء، أسلم وخرج معتمرا، فلما كان ببطن مكة لبى فكان أول من دخل مكة ملبيا، ولما كانت الردة وارتد قومه ثبت على

1 / 116