108

Kitab al-Riddat

كتاب الردة

Investigator

يحيى الجبوري

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م

Publisher Location

بيروت

(من المتقارب)
١- (أيا) [١] ابن الوليد ويا خالد ... ويا أيّها الأَسَدُ اللابِدُ
٢- لَرُبَّ أُنَاسٍ قَدْ أَفْنَيْتَهُمْ ... وَأَنْتَ إِلَى مِثْلِهَا عَائِدُ
٣- وَرُبَّ أُنَاسٍ لَهُمْ سَوْرَةٌ [٢] ... قَصَدْتَ وَأَنْتَ لَهُمْ عَائِدُ
٤- فَأَنْتَ تَدُلُّ عَلَى حَرْبِهِ ... وَأَنْتَ عَلَى فِعْلِهِمْ حَاقِدُ
٥- وَأَمَّا الْيَمَامَةُ فَاشْدُدْ لَهَا ... حَيَازِمَكَ [٣] الْيَوْمَ يَا خَالِدُ
٦- سَتَلْقَى الْيَمَامَةَ مَمْنُوعَةً ... بِصُمِّ الْقَنَا عِزُّهَا تَالِدُ
٧- وَبِيضُ السُّيُوفِ بِأَيْدِي الرِّجَالِ ... يَحِنُّ لَهَا الْكَفُّ وَالسَّاعِدُ
٨- وَهَامٌ يَطِيرُ بِأَقْفَائِهَا ... وَشُدَّ عَلَيْكَ لَهُمْ وَاحِدُ
٩- فَإِنْ تَلْقَهُمْ تَلْقَهُمْ مَعْشَرًا ... مَتَى يَنْزِلُوا بِكَ يَسْتَأْسِدُوا [٤]
١٠- إِذَا مَا قَضَى الْقَوْمُ حَقَّ الرِّمَاحِ ... وَقَالُوا الطِّعَانُ بِهَا جَالَدُوا [٥]
١١- فَإِنْ أَنْتَ قَارَبْتَهُمْ قَارَبُوا ... وَإِنْ أَنْتَ بَاعَدْتَهُمْ بَاعَدُوا
١٢- بِهِ يَأْمَنُ الْقَوْمُ أَمْوَالَهُمْ ... كَمَا أَمِنَ الْجَدُّ وَالْوَالِدُ
قَالَ: فأجابه حسان بن ثابت الأنصاري يقول [٦]:

[١] زيادة يقتضيها الوزن.
[٢] في الأصل: (صورة) وهو تحريف، والسورة: الشدة والقوة.
[٣] الحيازم: جمع حزيم وهو موضع الحزام من الصدر والظهر كله ما استدار، يقال: قد شد حزيمه، وأنشد:
شيخ إذا حمل مكروهة ... شد الحيازيم لها والحزيما
وقول علي بن أبي طالب:
أشدد حيازيمك للموت ... فإن الموت لاقيكا
وهو كناية عن التشمر للأمر والاستعداد له.
[٤] في الأصل: (يستأسد) .
[٥] في الأصل: (جالد) .
[٦] ليست القطعة في ديوانه.

1 / 115