292

Buḥūth wa-maqālāt fī al-lugha wa-al-adab wa-taqwīm al-nuṣūṣ (maqālāt Muḥammad Ajmal al-Iṣlāḥī)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Publisher Location

بيروت

Genres

الكلبي: ١٢٧ [١: ١٨٥ ط. دمشق] والنقائض: ٩٣٩، والطبري ٦: ٤١٩، ونسب قريش: ١٦٢ والبداية والنهاية ١٠: ١٦٣.
(١٦٠) ف ٧٨ ص ١٤٥: تمثل الغندجاني بقول الشاعر:
إذا لم تستطع شيئًا فدعه ... لتبلغ قدر باعك ما يطيق
فقال المحقّق في تعليقه الطويل: "البيت لعمرو بن معد يكرب في ديوانه ... قصيدة في ٣٧ بيتًا ... وهي الأصمعية (٦١) ورواية العجز فيه: (وجاوزه إلى ما تستطيع) وهو كذلك لعمرو في فصل المقال للبكري ص ٣٤١ ... "
قلت: وهذا أغرب أسلوب وقفت عليه في عزو الشعر وتخريجه، فإنّ قول عمرو بن معد يكرب بيت مشهور من قصيدة عينية طويلة مشهورة. والبيت الذي تمثّل به المؤلّف من قصيدة قافية، فأنّى له أن يكون رواية أخرى لبيت عمرو؟ الظاهر أنّه لشاعر آخر ضمّن في شعره صدر بيت عمرو. وما للأستاذ لم يسلك هذا المسلك في عزو بيت آخر أورده الغندجاني في الفقرة السابقة؟ وهو قول الشاعر:
إذا ما الثريا في السماء تعرّضت ... يراها حديد العين سبعة أنجم
فاكتفى الأستاذ في تعليقه عليه بقوله: "أورده التبريزي بلا نسبة في شرحه ٤/ ٣٩ مع ردّ الغندجاني" فإن مذهبه كان يقتضي أن يقول: "البيت لامرئ القيس في ديوانه ق ١/ ٢٤ ص ١٤ من قصيدة في ٧٧ بيتّا وهي المعلقة ورواية العجز فيه:
تعرُّض أثناء الوشاح المفصّل
هذا، وصحّف المحقّق في عجز البيت، إذ لم يعرف طريقة ناسخ الأصل في ضبط حرف المضارعة، ثم لم يرجع إلى نسخته المساعدة التي أثبت فيها الشنقيطي ﵀ على الصواب:

1 / 297