إن في الباب مليكا دوخه الزمان
إن في الباب شبحا محنيا تحت وفاضه، متكئا على هراوته، يمد يده باكيا، ويهينم شاكيا
شبح مخيف يرتعد كالمحموم، لا يعرف أمن الناس هو أم مما فوق أو تحت طبقات الناس
طيف من أطياف العياء والمذلة، نهب داء وفاقة، يطوف البلاد كفارة عما اقترفه من الآثام سواه
تصرخ فيه معدة ظالمة، فتذل فيه صورة الصمد المتعال
تصفر في رأسه الرياح فتصرعه، فيردد صداها شبح الوساوس والأيام
يهذي فيتساقط اللعاب من فيه، أسير أسقام وأوهام
يدق صدره مستعطفا فيرتجف هيكله الهشيم، ارتجاف قصبة في الرياح
إن في الباب شحاذا يستنبح الكلاب
إن في الباب مليكا دوخه الزمان •••
Unknown page