308

Al-Rawḍatayn fī akhbār al-dawlatayn al-Nūriyya waʾl-Ṣalāḥiyya

الروضتين في أخبار الدولتين النورية و الصلاحية

Editor

إبراهيم الزيبق

Publisher

مؤسسة الرسالة

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٨ هـ/ ١٩٩٧ م

Publisher Location

بيروت

(أولي الْأَبْصَار كم هَذَا التعاشي ... عَن النُّور الْمُبين بل التعامي)
(عَن الْقَمَر الَّذِي يجلوه ظلّ العواصم ... فِي ضيا اللَّيْل التهامي)
(هُوَ الْمهْدي لَا من ضل فِيهِ ... كثير واستخف سوى هِشَام)
(وقائم عصرنا لَا مَا تمنى ... بِهِ من صوغ أضغاث الْمَنَام)
(بِنور الدّين انشر كل حق ... أطيل ثواؤه تَحت الرجام)
(وطالت قبَّة الْإِسْلَام حَتَّى اسْتَوَت ... بَين الفوارس والنعام)
(تطابق لاسمه لفظ وَمعنى ... أحلاه الطباق على الْأَنَام)
(جرى قدامه ابْن سبكتكين ... وَقبل الوبل هينمة الرهام)
(وَكَانَ من النُّجُوم بِحَيْثُ تومى ... إِلَيْهِ من غيابات التكامي)
(وَجئْت فَصَارَ أشمخ مَا بناه ... لما شيدت الطأ من رغام)
(أطاعك إِذْ أَطَعْت الله جد ... ركبت بِهِ الزَّمَان بِلَا زِمَام)
(أَلا يَا رُبمَا اتّفق الْأَسَامِي ... وفاضل بَينهَا درج التسامي)
(جنى شرفا من استغواه حتف ... إِلَيْك وَكم حَيَاة من حمام)
(ترشفك الكماة وَأَنت موت ... كَأَنَّك من طعان فِي طَعَام)

1 / 327