============================================================
الرؤضة البهية الزايرة في نحطط الشعزية القاهرة وكان إلى جانب القصر بير تعرف ببئر الصنم كان الخلفاء يرمون فيها القتلى، فقيل إن بها مطلبا وقصد تغويرها فوجدوها معمورة بالجان وقتلى عمادها جماعة من الناس [كذا]، فردمت وتركت(1).
الخليج بالقاهرة حقره [عمرو بن العاص وهو آمير مصر في خلافة أمير المؤمنين) (4) عمر ابن الخطاب رضي الله عنه، ويعرف بخليج أمير المؤمنين إلى الآن. وكان قد حفره عام الرمادة(0(2) فسافر إلى القلزم، فلم يأت عليه الحول حتى جرت فيه السفن وحمل فيه الزاد من الأقوات إلى المدينة ومكة وانتفع بذلك أهل الحجاز(2).
قال الكثدي(4): إنه خفر في سنة ثلاث وعشرين وفرغ منه في ستة أشهر، وجرت فيه السفن ووصلت إلى الحجاز في الشهر السابع(5) ثم بنى عليه عبد العزيز بن مروان قنطرة وكتب عليه: "أمر يها عبد العزيز بن مروان الأمير، اللهم بارك هم في آميرهم وثبت سلطانه وأقر عينه في نفسه وجسمه.
آمين. وقام ببنائها سعيد أبو عثمان، وكتب أبو عبد الرحمن في صفر سنة تسع وستين"، ذكره القضاعي (2).
(4) زيادة من صبح الأعشى . (3 الأصل: على الزيادة.
() في كتاب "الجند الغرفى".
(1) المقريزي: مسودة الحطط 29.
(5) القلقشدي: صبح الأعشى 3: 298، (1) وهي سنة ست عشرة من الهجرة.
3 القلقشندي: صيح 3 298، أبو (1) قارن، المقريزى: الخطط 2: 144، أبا الحاسن: النجوم الراهرة4443 الحاسن: التجوم 44:4
Page 159