160

============================================================

اين عبد الظاهر ثم دئرت ثم أعيدت ثم عمرت في أيام العزيز بالله، وليس(4) لها أثر في هذا الزمان؛ وإنما بنى السلطان الملك الصالح تجم الدين أئوب ولد الملك الكامل (محمد بن العادل آبي بكر بن أيوب هاتين القنطرتين الموجودتين الآن)(6) على يستان الخشاب وباب (الخرق في سنة نيف وأربعين وست مائة](8(1) و كان يخرج الماء من البحر بالمقس من البرابخ(6) فوشعه الملك الكامل وهو خليج الذكر(2) الآن (2).

9 وأول من رتب حفر الخليج على الناس الوزير المأمون ابن البطائحي، وكذلك القرابة وكذلك الفعلة بالطوارى عنه باب الوالي (8) وكان عشاؤهم 6 في مال الوالي(2).

() الأصل: ولا، والمثت من المصادر تقلا عن ابن عبد الظاهر. ( الأصل: بين القنطرتين اللعين على بستان الخشاب وباب، والمثبت من صبح الأعشى تقلا عن ابن عبد الظاهر) الحطط: للمقس في البرايخ. (5) الخطط والنجوم: وكذلك على أصحاب البساتين لي دولة الأفضل وجعل عليه واليا بفرده، وأضاف لي النجوم: وهو أول من رتب السقائين عند معونة المأمون وكذلك القرابة والفعلة.

(1) القلقشدي: صبح 3: 299.

به. (على ميارك: الخطط التوفيقية 3: 367، أبو (2) خليج الذكر. حفره كافور الإحشيدي، المحاسن: التجوم الزاهرة 4: 45 ه1) وكان أسله ترعة يدخل منها ماء التيل للبسعان (3) القريزي: الخطط 2: 144 س 34، أبر المقسي، ثم وسقه اللك الكامل فلما زال المحاسن::4544 اليستان المقسي في أيام الخليفة الظاهر لإعزاز دين (4) القلقشندى: صبح 3: 299 (عن اين الله وجعله بركة قدام منظرة اللؤلؤة صار يدخل آي المنصور)، المقريزي: الخطط 2: 144 وفيه الماء إليها من هلا الخليج، وكان يفتح قبل الخليج قال ابن عبد الظاهر عن ختصر تاريخ ابن الكبير. وسمي هذلك لأن أميرا من أمراء الملك المأمون، أبو المحاسن: النجوم 4: 45، وقارن ابن الظاهر ركن الدين بيرس كان يعرف بشمس المآمون: أخبار مصر 69-70" المقرهزي: الدين الذكر الكركي كان له أثر لي حفره فعرف الحطط1: 413، اتعاظ الحتفا 10:3.

Page 160