============================================================

الكلب معهم وغير ذلك (وكذلك) قصة آصف بن برخيا رضى الله عنه مع سليمان فى عرش بلقيس فى قوله تعالى: ل(قال الذى عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}(1) وكل هؤلاء المذكورين ليسوا بأتبياء (ومن ذلك) فى الأخبار الحديث الصحيح المشهور فى الصحيحين حديث جريج الراهب الدى كلمه الطفل فى المهد حين قال له يا غلام من أبوك فقال فلان الراعى (ومن ذلك) حديث أصحاب الغار الذين انطبقت عليهم الصخرة وهو حديث صحيح متفق على صحته وهو مشهور فى الصحيحين وفى آخره فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون (ومن ذلك) حديث البقرة التى حمل عليها صاحبها أو ركبها على اختلاف الرواية فالتفتت إليه فكلمته فقالت إنى لم اخلق لهذا ولكنى خلقت للحرث فقال الناس سبحان الله تعجبا وفزعا أبقرة تتكلم فقال رسول الله چللة: "فانى أومن بذلك انا وأبو بكر وعمر وهذا ايضا حديث صحيح مشهور مذكور فى الصحيحين وغيرهما وهو متفق على صحته أعنى اتفقوا على تكلم البقرة المذكورة وإن اختلفا فى بعض ألفاظ الحديث (ومن ذلك) الحديث الصحيح المتفق على صحته المذكور فى الصحيحين فى أبى بكر الصديق رضى الله عنه مع ضيفه الذى قال فيه وايم الله ماكنا نأخذ من لقمة إلا ربا من أسفلها اكثر منها فاكلوا حتى شبعوا وصارت اكثر مما كانت قبل ذلك فتظر إليها أبو بكر رضى الله عنه فقال لامراته يا اخت بنى فراس ما هذا قالت لا وقرة عينى لهى الآن اكثر منها قبل ذلك بثلاث مرات.

(ومن ذلك) أيضا الحديث الصحيح المتفق على صحتسه ان المخرج فى الصحيحين قال رسول الله ة لقد كان فيمن قبلكم من الأمم محدثون فإن يك فى امتى احد منهم فإنه عمر (ومن ذلك) ايضا ما صح عن عمر رضى الله عنه أنه قال يا سارية الجبل الجبل فى حال خطبته فى يوم الجمعة فبلغ صوته إلى سارية فى ذلك الوقت فتحذر من العدو فى مكان من الجبل فى تلك الساعة فكان فى ذلك لعمر كرامستان بينتان إحداهما ما كشف له عن حال سارية وأصحابه من المسلمين وحال العدو والثانية بلوغ صوته إلى سارية من بلاد بعيدة (ومن ذلك) الحديث المتفق على صحته فى سعد بن ابى وقاص الذى قال فيه آبو سعدة أصابتنى دعوة سعد آخرجاه ف الصحيحين (ومن ذلك) الحديث المتفق على صحته أيضا فى سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل رضى الله عنه الذى قال فيه للتى ادعت عليه أنه اخذ شيئا من أرضها فقال اللهم إن كانت كاذبة فاعم بصرها واقتلها فى آرضها فما ماتت حتى ذهب (3) سورة النمل الآية 4.

Page 31