============================================================
عنهما وقلت يارسول الله أنا ضيفك الليلة وتنحيت ونمت خلف المنبر فرأيته ل فى المنام وأبو بكر رضى الله عنه عن يمينه وعمر رضى الله عنه عن شماله وعلى بن أبى طالب كرم الله وجهه بين يديه فحركنى على رضى الله عنه وقال لى قم فقسد جاء رسول الله لة فقمت إليه وقبلت بين عينيه فدفع إلى رغيفا فأكلت نصفه وانتبهت وفى يدي والله نصفه وأنشد بعضهم : وأشتاق للوادى وأصبو إلى المغنى أحن الى نوح الحمام إذا غنى بحدث عن لجد حديثا له معى و ى مر اليم لأنه رأوا عند بانات النقا وجهها الأسى ويخسر عن زوار لسيلى بأنهم وقل لمليح الحى إنى به مسضنى بعيشك إن جئت الخيام فقف بها يرق لمشتاق إلى ربعه حنا ومرض بذكرى عنده فلمله ويدفن فى سلع ويسى له سكتى ى بتبا تقضى منيه عاشق فقلبى پهواه وعقلى به جنا تملك قلبى الحب من سكن الحمى الاياله بدرا حوى الحسن والحسى تكامل معناه فسأصبح فاتنا وما ناح طير فى الغصون وما غنى عليه صسلاة الله مالاح بارق الكاية الحادية والتسعون عن ابى جعذر الصنار رضى الله عنه قال تهت فى البادية أياما فعطشت مدة وضعفت فرأيت رجلا تحيفا فاتحا فاه ينظر إلى السماء فقلت له ما هذه الوقفة فقال مالك والدخسول بين المولى والعبيد ثم أشار بيده وقال هذه الطريق فسرت نحو إشارته فما مضيت إلا قليلا حتى رأيت رغيفين على أحدهما قطعة لحم حار وهنالك كوز فيه ماء فأكلت حتى شبعت وشربت حتى رويت ثم رجعت إليه وقلت ما التصوف فتبسم ثم قسال لاح لاح، فاصطلم فاستباح يعنى كشفا يرد على الأسرار فيخطف العبد ويستبيح منه كل ما كان له من مال وغيره حتى لايؤثر لنفسه شيئا والاصطلام محل القهر ونعت الحيرة وصفة الدهشة رضى الله عنه قال وإلى هذا الاصطلام المذكور أشار الشيخ أبو الغيث اليمنى المشهور رضى الله عنه بقوله أهل الحضرة على أربعة أقسام رجل خوطب فصار كله أذنا ورجل
Page 113