============================================================
على أهل الفسوق والعناد.
واعلموا أني أنا الإمام المطلوب والعراد. وعلى بدي بكون جزاء العباد. واحذروا أن ننفزكم به الألسن الكاذبة، أو تتخطفكم الأمة الخائبة. ولا تأيسكم المهلة من ظهور حقكم بإشهار كلمة الإخلاص. فعلى يدي بكون الجزاء والقصاص. ولي بسأل في المغفرة والخلاص. فتمسكوا بالحدود، وكابدوا الأمر بكل مجهود. واحذروا لهم المخالفة، وأديموا لهم المناصحة والمؤالفة.
وارتبطوا بهم ارتباطا، واغتبطوا بما ألقوه إليكم فرحا واغنباطا.
فعلى يدي يكون تواب من أطاع وأنبع المرسوم، وعقاب من عصى وحاد عن الحق المفهوم، يوم قيامي بسيف مولانا الحاكم سبحانه، ومجاز اني للخلاتق أجمعين. وأخذى لكم الحق بالقصاص، وانالة إحساني لأهل الوفاء منكم والإخلاص، وانتزاعى النفوس من الأجساد، من أهل م الفسوق والعناد، وقتلي الوالدين والأولاد. وأنبلكم أموالهم وسبي نسائهم، وقتل رجالهم، حنى أنهم يطلبون الخلاص فلا مناص. ويؤخذ لكم من عدوكم بأوفر القصاص. وتتبث الكلمة في الأقاليم، فلم جدوا المذافقون لهم وليا ولا سديقا حميم.
و فن جاعكم طائعا، وأناكم سامعا خاضعا، نال الفوز والغفران وسعد بسكنى الجنان. ومن فق عن أمر ربه، واسنولى الصدأ على عقله ولبه، كان موخوذا بفعله وذنبه. وهذا الأمر على يدي عن قريب بكون، وترى الأولباء ما بسر القلوب وتقر به العيون. فأنيبوا إلي با أهل طاعتي، الموحدين المنزهين لمولانا جل ذكره من جميع أهل شيعني: فأنا النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، لا يخرج عني
Page 247