============================================================
وسقل ابن سبعين ه وهو مع نبيه فى نعله وقوله واعقاده وحاله ومتزلته وأحذ بيد شرعه عنهه وباعه بروحه، ودفع له أمله كله، وكان به في كل مطالبه، ووكله على كته مقاصده واستدل على الشرف بشرفه والنزم طاعة قانونه كله.
ليت شعرى كيف يجتمع الله والعدم؟ من ذا الذي يقول: داظهى وفيه وهم نفسه ثم بصيبه الضجر بعد ذلك ولم يسع العرب، وحكمة قولها صحبة مثلها القدم: ويداك أوكتا وفوك نفخ، قوله : (كبارك الذي بحده الملك وهو على كل فيء قديز) (تبارك: لا، اشغل الأرواح الطاهرة عن تدبير عالم الأبعاد المحلفة، إن كتت تريد أن تقول: الله ويقول المضمار منه منك: لبيك، امحل أوامر الحق، وحذ نفسك بالتحلق به.
ما أغفل من يفتقر الى آن يسمع حكمة البرامة حيث يقولون: (من صدق في يقظته يصدق منه جيع ما بيصره في النوم) لأن الحق هو الغالب عليه، وكان هو أحق بذلك، ويثه إلى أهل الطاغوت متابعة القال والقيل تصذ عن الفهم والحال المرشدة للعقل والقوى النفسانية والطبيعية، إن في الررح لصبرق ولي العقل أحرى، وفي الخبر جملق والله الذي لا معبود ولا موجوده ولا معلوم غيره وإن شك ضيرك في المعدوم والحال، وتلك المذكورة فيه ذلك وأنا أريد السبب والفاعل، فافهم لا بصح من الله إلا ما هو من اللى وحاصل ذلك: كن معه هي مدلول رضوانه؛ هكن ك في جيع مقاصدك الكريمة وهو المحيط ومته الخبر نعب نعم نعم لبيك لبيك لبيك صدقت، صدقت، صدقت، قال تعلى: ان في ذلك لذكرى) [و: 37] الآية.
الله فقط: إذا آمن الضير بجلال الله عان وكفر بأحباره المنبعثة من قوته الباحة فيه، وأحذ من حديث حلده الأسفل، وأهل حديه العلوي يتبغى آن يتدارك، لضرورة ما هناك بحدث عليه بقوله: (افقير دين الله يتغون وله أسلم من في الكماوات والأرض طوقا وكرها وإليه يرجعون) [آل عمران: 83]، وتحشر له أحباره الراجعة كلها، ويقرأ عليها ها فيها عنها من آجلها.
وقوله تعالى: (وأوفوا الكتل إذا كلتم وزلوا بالقسطاس النستقمم ذلك خير وأخسن كأوهلا * ولا كفف ما ليس لك به علم إن الشنع والبصر والفواد كل أوليك كان عنه مسؤولا) [الاسراء: 35، 36].
فإذا بلغ مقام الإسلام بمهجته، والإيمان بنيته، والإحسان بطبيحه، واذكر له ولا تعرفه انه من عند الله؛ لأن الحق لا يقرر على ما هو منه، والخبر حق في الضير الذى هو مرآة
Page 258