============================================================
وسالة بد العارف يحمل الى يقين الكبيرة من ارتكب القبيح، واستوى على ظهر الغرر المحامل الى منزلة المكر حيث يساوم الوهم ظالم الشهوق شهد عليه النور الإلى بالجهل، والحرمان، وكان عدو الله الأحس، من تعرض الى عداوة الله خرج عن مخالطة أهله، واستوى عليه هتان ظلمه لنفه، وكان ظالمه المدبر مته وأعوذ باله من ذلك.
الله فقط: يا مظهر هداية الله كيف تفهم؟ قل قوله تعالى: (ان الهدى فدى الله) االبقرة: 120]، وباي وجه يتصرف فيه، وما هو وكيف يحفظ وحال نيله ما هو بالجلة، وما مفهومه في اللى وفي الناس، وهل يرجع اللذات والصفات والأفعال، أو للذات حاصة، ورجوعه للنات هل هو بمعنى النيل، وكأنه يقول لا نعمة إلا الله، لأن المداية الفعلية المصرفة قد صح أنها من اللى فأي فائدة في الأحبار عنها؟
وايضا الله لا يدخل تحت عموم ما، ولا يقال فيه انه مع غيره بالمعتى الأكثر، ولا مشاركة بين القديم والحادث حتى يقع الترجيح بينهما في ذلك المعنى المشترك وأيضا الذى أحاط بكل شيء من حيث وجوده على الإطلاق لا نسبة بنه وبين ذلك فما بقى الا أن الطلوب الذي جاء بصيغة الطلب، هو المطلوب العزيز، وهو لا يظفر به بالعلم فقط فإن الحال عند أهل الحق مثل العلم عتد أرباب الأحوال، فافهم الخارج عن الدائرة يلحق في مرسوم الوجون والمتوسط يتعب، والمتصل بالحيط توع منه أحر، لا تلتفت وهم الامتداد، فان نهاية الافتقار في الجيع موبحة، ولا تتعرض الى حصر الكليات، فإن الأول منك بأحذ ذلك منك، واجعل ذاتك بين ذلك وبالنظر الى النقطتين أنت ذلك وفي ذلك، والسلام على الأول منك والآخر، والظاهر مثلك، والباطن مع ذلك ورحمة الله تعالى وبركاته.
الله فقط: تح سة المقتصد في استجلاب التعب لموضوعها الطبيعى لمصلعة مدنية، ولا تسمح للنفس في شيء من أمرهاه لأن ذلك يجر الى فساد الأصل. هداية الله أبواها ثلاثة: أحدها موافقة الأمر، وثانيها تيجة ذلك وثالثها ثبوت توفيقه، حلل السالك يظهر في جملة مواطن: منها كونه يشهد لنفسه بالصحة مع وجود السقم وموافقته، وكثرة موافقته لأهل اللى والحد مهلك للبتصف يه، وللآخر في عالم الطبيعة بمشاركة هته قوة الحسد، لا يمكن به نيل فضيلة إلمية باجساع أهل الحق، ويسا يعطيه الدليل، وبسا يلزم على الإطلاق.
ما أقبح من قال: أنا من أهله، وسيرة الشيطان، وأهله ظاهرة عليه، ما أجمل من أعذ نفسه بالخمول حتى يظهره غراب المضمار بحث الاضطرار، نغم الرجل من كان الله
Page 257