242

============================================================

وسقل لان سبعن بس الله الرحمن الرحيم وله طى وصلى الله على سيدتا ومولانا محمد، وآله وسلم كثيرا اله فقظ: حطاب الله بلسان نوره الرابط المدبر السامع، المنظور، التده المحصر، الواقف، الراجع، الظاهر هذا كله في الضمائر والحم الكثير يحسبيا، ويحب ادراكها وأنصبتها وحظوظها، الواحد الثابت لناته من ذاته من حى قسة الوجود.

وقصدنا ذكر الغايات، ووقوعها في التفوس من غير متابعة أوهام الصادة وتعليل علومها، وتحرير القول الذي يعصم من اعتراض أهلها.

ومن تخليطهم قال الله تعالى: وأصبح من عبادي مؤمن بجلالى وكافر به (4).

فالمومن من قال الله ولا شىء معه الا الذوات المتعلقات الموضوعة الراجعة إلى استحقاقه الذى يلزم في آولها وآحرما، وظاهرها وباعطنها، الناطقة السحاطبة سما يجب لجلاله لمن علم عنه به له من غير بحث يغاب يوم البعث؛ بل بحث غرى عن شواتب الوسائط القاتلة لشحص الكمال يذكر نفسه بعلوم عالمها المفارق الكرح ويتصفها بذلك وتتصفه هي بالتشيه والرجوع الى معناها العزيز إن صح أن ثقال على جهة المحاز لمن أحبر عن ماهيته، وعن أجزاء كمالها المنبعث فيها لا رجع الى متاه.

وهذا المؤمن هو الذى يضع الحق، ويقوله، ويجده صحبة ذلك وهذا الايان هو الذي يكفر به الزاني إذا أوقع المعصية مع قيامه به، ويزيد وينقص، لا على الوجه الذي بريده المحدث، ولا يعترض عليه باعتراض التكلم ولا هو التصديق المفهوم عند بعضهم) بل هو الشطر الأكبر من السر الأرفع، وبالعرض وقعت المرافقة في الاسم وبالنات هي السحالفة في الحد والرسم وهذا القول الذي قيل فيه: هو حطاب الله هو من قبيل قول المعصوم الواحد في كماله الشرط في نيل سائر الكمالات، حيث قال قال الله: وأصبح من عبادي(2)، الحديث، فإن التطق الذى ينبعث على التير والصيغ منوطة به وهو لا يتقدمها، ولا يتأخرها، وجملة ذلك لي التفس على جهة الخبره هو الذي منع أن يتعرض إليه في الاشتراط:.

وهو الذى إذا انضاف اليه الوحد الماحى للعادة الحبرية في المحل المستتد لا إلى معين، يقال له: كذا وكذا، واكثر من كنا، وإفا ترك على حاله البسيط، وحسب القول نسب (1) رواه البحارى (290/1 ومسلم (83/1) 2)تقدم تربه

Page 242