============================================================
وسقل ابن سبعين أبو مروان عبد الملك بن حمد السجلماسى التاسوعتى المقولى فى صفر سنة ضان عشرة وماية والف لما ساله عن هذه المسالة جحدتا للأم الحب في الجانب النبوى المداح له العلامة لبولف الناظم النائر الصوفي الولى الصالح أبو العباس أحمد بن عبد الحى الحلبي الشافعى تزيهل فاس ودفينها وقال لي جوايه له: إن الني لم يقارق الدنيا حتى علم كل شىء : ولسا بلغ جوابه هذا لعلماه فاس وما هو في حكمها أنكروهه وبالغوا لي التشنيع عليه حتى ان بضهم تب معتقده هلا إلى الكفره فلسا بلغه هلا الانكار رد عليهم آبلغ ره لى جواب له كبه في هذه المسالق وقال فيه: ولمني لأفضى العجب من المكرين لذلك مع ورود الأحاديث
ففى وكبير الطبرهي عن ابن عمر رضى الله عنهما عنه * قال: وأوتيت مفاتيح كل شيء الا الخ. وعن عبد اله ابن مسعود مثله.
وقد تقرر أن الاسطباء معار العو وعليه نعلمه تد حيط بكل شيء سوى الخمس، والخمس قد علها ت بعد على ما عليه المحققوده إذ هو ته من لدن بشه اله إلى أن قبضه في الترقيات والوجليات فيحيها وردة *ما المسعول عنها بأعلم من السائل.
ولا تفضلوا بين الأنبياء".
ثم ورد بعد أته علم الخمس، وآنه سيد ولد آدم يوم القيامة ولا نتس وما من ني يومعذ آدم فمن سواه إلا تت لواله.
وقال الحافظ السيوطى: أوتي علم كل شيء الا الخمس: وقيل: انه اوتيها أيضتا وأمر بكسها والخلاف جار في الروح.
واذا تقرر هذا علم آنه ك أحاط بكل ضيء علتا فضلا من الله تعالى فما يقال لقضل الله ذا فكم وقال البوصيرى: سارى ول با هعت مدا فه واحم ولى والصح*: أنه عوقال: وسلوني عما شحم ولا شك أنه كالنص في التحدى هله الحصوصية فعلحق بالممبرات وما في الكعاب العريز من الآي الدالة على أته لا يعلم الغيب إلا الله حمول على العلم بغير واسطة واما الاطلاع على ذلك باعلام الله فأمر متحقق، لقوله: (قالم الغيب فلا يظهر على غنيه أحتا إلا من اريضى من رسول) [الحن: 26 -27] وفى "الطبراي عن ابن عمر مرفوا: ان الله كد رفع لى الدنيا، فأنا آنظر إليها ولالى ما هو كائن فيها للى يوم القيامة كأنيا أنظر إلى كفى هذه.
والقول الفصل: انه أوتي علم كل شىء قبل أن يفارق الدنيا، وقد اتضح أن المنكر إما جاهل فيعلم، أو ملحد فيوثم ثم ليت شعري ما وجه الانكارا فإن مسألة لم تطرج عن دائرة الإمكان، وكل ما كان سبيله ذلك وأحبر الصادق المصدول بوتوعه وجب المصير اليه اعقاثا واعتماتاء
Page 224