225

============================================================

وسالة الأنوار والله يقول الحق وهو يهدى السبمل، وحسينا اله ونعم الوكيل، اشهى باحتصار.

وقد كتب بعده مراتقا عليه الفقيه الأوحد سيدى مسعود جوع ستدلا على الموافقة بحديث أصسد والقرمذي عن معاذ في وضع الرب تعالى كفه بين ككفيه في المنام فتجلى له ها كل شىء ثم ان التاجوعتى آلف في المسألة رسالة ساها: ملاك الطلب وجواب استاذ حلب * وفى ونشر للمشاني فى أهل القرن الحادى والثني لى ترجكه كلاما آحر له في هذه المسالة لي بعض رسائله، بصح فيه القول بما رآه فيها ويرد القول بخلافه راجعه.

وممن افتى به من المشارقة الفقيه الأريب المشارك الأديب: آبو عبد الله حد بن أحد السنوفى المصري الشافعى نزيل مكة الشرقق الخوفى سنة اربع وأربعين وألف، ذكر ذلك المححى في احلاصة الأثر في اعيان أهل القرن الحادى عشر فى ترحت، ونصه: ومما اتفق له أنه سعل: هل كان النى بعلم السحر ويعرفه على التعميم؟

فأحاب عنه: إنه كان يعلم كل شىء مته ومن غيره من غير هك اشهى.

وانظر هل أرادوا بهذه الإحاطة وهلا العلم علوم الكاينات حاصه كسا هر الظاهر المتباد، أو ما يشل علوم النات العلية كما فهمه من رد كلامهم واعتمد ملامهم فان كان الأول فلا ملام على ما تفصله وإن كان التاني فهو بعيد من المقام، والله أعلم القول الثاني لي بيان إحاطة النات المحمدية بالعلوم الجديدة الكونية: وممن افتى بالثاني، وهو القول بعدم الإحاطة، من المغاربة العلامة الأشهر والحرر الأكبر ابو علي الحسن ابن مسعود اليوسى، والكثير من علماء المغرب، وحصوصا أهل فاس، وقالوا: إن الإحاطة بالأشياء كلها إسا هى لى والقائل بالاحاطة لغيره إن كان يعتقد ويرى مساواة علم غيره تعالى لعطبه فهو كافر وبعض المعاصرين التاجوعتى من علماء قاس آلف في رد كلامه مولفا ساه والمنهج القويم في قصر الإحاطة على العلم القديم واستدل بآيات وأحاديث ونصوص، كقول الشيخ على الأجهورى في شرحه لمحتصر حليل لي باب مصرف الزكاة: إن القائل بآن الأنبياء يعلمون ما كان وما يكون ميتدع يكفر بيدحه اتقاقا اشى قلت: وبارة الشيخ ابراهمم بن مرعى الشبرحمتى فى شرحه: ولا يعطى نها عنى الركاة احماعا من يكفر ببدعته اتفاقا، كالقائل بنبوة على ح وآن حبريل خلطه والقائل بأن في الأمة رسولين: ناطق، وصامت، فالناطق: محمد ي والصات: على، والقائل بأن الأنبياء والأئسة عطون ما كان وما يكون وشببه، اشهى مته بافظه.

ومثله للشيخ عبد الباقى الزرقاني، وأشار حشيه البناني الى آنه وقع في كلامهم حلل وتحريف، فكتب على كلام الزرقاني ما نصه: عبارة ابن رشد في رسم العتق من سماع عيسى: ومن يقول ان الأئمه آنبياء يعلمون ما كان وما يكون الى يوم القيامة اشهى: اى فهلا هو الذى يكفر ببدعته كسا في النص دون ما ذكره هولاعه وكنيف ثقال بتكفير من

Page 225