71

Al-radd ʿalā al-nuḥāt

الرد على النحاة

Editor

الدكتور محمد إبراهيم البنا

Publisher

دار الاعتصام

Edition

الأولى

Publication Year

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

قيل: كذلك عِظْلِم، يقال في تصغيره بالضم، وفي جمعه على فعالِل بالفتح. فإن قيل: للاسم أحوال يرفع فيها، وأحوال ينصب فيها، وأحوال يخفض فيها، قيل: إذا كانت تلك الأحوال معلومة بالعلل الأُوَل، الرفع بكونه فاعلًا أو مبتدأً أو خبرًا أو مفعولًا لم يُسَمَّ فاعله، والنصب بكونه مفعولًا، والخفض بكونه مضافًا إليه، صار الآخِرُ كالحرف الأول الذي يُضَم في حال، ويُفتَح في حال، ويُكسَر في حال، يكسر في حال الأفراد، ويفتح في حال الجمع، ويضم في حال التصغير.

1 / 134