============================================================
أخيرنى فرج بن سلمة بن زهير البلوى، قال : قال محمد بن عمر بن لبابه: كان إبراهيم بن العباس ربما جلس يقضى في بيته بين الناس، وخادمه تنسج فى تاحية اليت أخبرنى من آآثق به من أصحابتا، عن أحمد بن زياد، عن محمد بن وضاح، قال: م أبى يحيى بن يحيي قبول(1) القضاء ، وآشار بإبراهيم بن العباس أن يستقضى، وأن يكون كاتبه زونان ، فقبل منه الأمير رأ يه فى ذلك ، ل وولى ابراهيم بن العباس القضاء، فشهد عنده يوما يحيى بن يحيي فى الماء الذى كان بفرن بريل (4)، الذى قام فيه بنو العباس، وابن عيسى، فلما خرج تناوله بعض الخصوم، فانصرف يحيي إلى القاضى، فقال: إن هذا تناولشى فأدبه، فقال : وما أدبه ؟ قال : ابعث به إلى السجن فبعث به القاضى إلى السجن، ثم خرج يحيى بن يحيى إلى باب الصومعة فركب دابة، ومضى نحو السويقة، وانصرف، فدخل على القاضى، فقال اه : تأمر ياطلاق الذى حبست ، ففي الذى كان منك أدبه.
وكانت ولايته هذه الأولى سنة أربع عشرة، أو خمس عشرة، ومائتين، ثم عزل وولى غيره فلما كانت سنهة ثلاث وعشرين، على إثر سعيد بن سليمان، ولى القضاء أيضا.
قال محمد : قوله : على اثر سعيد بن سليمان، يخيل إلى آنه غلط، (1) الأصول : "من قبول" (2) يريل، بالكسر ثم االسكون وياء خفيفة ولام مشددة : مديتة بالأندلس (معجم البلدان: 1 : 101) 11
Page 117