239

حليلتك الأولى إذا فخرت مصر

فمن مائها رويت شعرك ريقا

وفي روضها شبت قصيدتك البكر

هنا تحت هذا الأرز تحت جلاله

وتحت غصون قد تفيأها الدهر

سجدت خشوع القلب في ريق الصبا

تناجي لهاث الأنبياء وقد مروا

فكم وقفة في بعلبك وقفتها

تراقب مسرى البدر تتبعه الزهر

كموكب جن قد أطل من الفضا

Unknown page