ليشهد أطلال الردى وبه ذعر
أما بعلبك اليوم كالأمس زخرها
يكللها في كل دارسة زخر
أما برحت في لبة المجد زهرة
يقبلها التاريخ وهي له فجر
فما تلكم الأنقاض إلا حوادث
على جبهة الأيام سطرها السر
وما الهبوات السود في جنباتها
سوى عبر الأزمان تلفظها الجدر
ألا فانفض الأيام عنها بفكرة
Unknown page