غريبة دار قد نآها صديقها
وأدمعها كانت رحيقا مذوبا
فأسكر قلبي المستهام رحيقها
ولما استتب النوم في غلف عينها
ونام «كما نام الجريح» خفوقها
سكت فلم ألهث حذار تنهدي
يمر على أجفانها فيفيقها
وكان ظلام الليل يرخي سدوله
وأنجمه يذوي النفوس بريقها
كأن شعاع الزهر في شاسع الفضا
Unknown page