231

إذ ذاك نادت بصدري النفس قائلة: «أيا سكنت تجد حكما لإرضائي

بشرط أن تنثني من عالم كثرت

فيه الحزازات من ظلم وبغضاء!»

في 20 شباط سنة 1924

الفضيلة

بكت وهي صرعى من هموم تحيقها

كبائسة في الناس ضاعت حقوقها

وصارت توالي بالشهيق أنينها

فأسمعني لحن الحياة شهيقها

وألقت على صدري من الحزن رأسها

Unknown page