============================================================
بل حل مقفل وفهم آمر مجمل، ومطالعة تقييدات زعموا آنها تستنهض النفوس، فبينا نستكثر العدول عن كتب الأئمة إلى كتب الشيوخ، أتيحت لنا تقييدات للجهلة بل مسؤدات المسوخ، فإنا لله وإنا إليه راجعون، فهذه جملة تهديك إلى آصل العلم، وتريك ما غفل عنه الناس"(1).
ولقد حلت هذه الفكرة من العلماء محل الرضى والقبول فأثبتوها في مؤلفاتهم في مواضع مختلفة حتى إنها وردت في أماكن ليست من مظنتها، ولا فيما يتوقع ذكرها فيه، فقد أوردها صاحب المعيار في أثناء الحديث عن البدع ، وأوردها ابن السراج ، والتمبكتي، في ترجمة محمد بن إبراهيم الابلي، وهذا يدل على إعجاب هؤلاء برأيه واستحسانهم له: رابعا شعره: للمقري مشاركات شعرية طريفة ، وهي على قلتها تدل على ذوق رفيع، وحس بلاغي متميز: وشعر المقري على قلته إما تذييل وتكميل لأبيات شعراء آخرين: فقد ذئل قول القاضي أبي بكر بن العربي : اا والمسجد الأقصى وما يتلى به نصا ل قد رقصت بات الشر ق بين جوانخي رقصا فقال: فاقع بي اله هوى جناح ا عزمه قصا (1) المعيار، 479/2؛ نيل الابتهاج، ص 247؛ الحلل السندسية، 619/3؛ نفح الطي /27 277
Page 86