============================================================
ل القلب، واستعدى على الجثان، فاستمصى فقمت أجول بينهما فلا أدنى، ولا أقصى(1) كماقد يكون شعره تسجيلا لخاطرة سنحت، آو فكرة لمحت خالف هواك، وكن لعقلك طائعا كقوله: (2) تجد الحقيقة عند طرف الناظر(2 وقوله: لما رايناك بغد الشيب يارجل لاتستقيم، وأمر الثفس تمتثل زدنا يقينا بما كفا نصدقه بعد المشيب يشب الحرص والأمل(3) (1) الإحاطة، 214/2، نفح الطيب، 338/0.
(2) نفح الطيب، 339/50.
(3) الصفحة نفسها، وقال : إنه رأى من ينسبهما لغير المقرى:
Page 87