٣ - ثُمَّ: «أَمَرَ»، أَوْ «نَهَى».
٤ - ثُمَّ: «أُمِرْنَا»، أَوْ «نُهِينَا» (^١)؛ لِعَدَمِ تَعَيُّنِ الْآمِرِ.
- وَمِثْلُهُ: «مِنَ السُّنَّةِ».
٥ - ثُمَّ: «كُنَّا نَفْعَلُ»، أَوْ «كَانُوا يَفْعَلُونَ».
- فَإِنْ أُضِيفَتْ (^٢) إِلَى زَمَنِهِ: فَحُجَّةٌ؛ لِظُهُورِ إِقْرَارِهِ عَلَيْهِ.
• وَقَالَ أَبُو الْخَطَّابِ: «كَانُوا يَفْعَلُونَ» نَقْلٌ لِلْإِجْمَاعِ.
خِلَافًا لِبَعْضِ الشَّافِعِيَّةِ (^٣).
• وَيُقْبَلُ قَوْلُهُ: «هَذَا الْخَبَرُ مَنْسُوخٌ» عِنْدَ أَبِي الْخَطَّابِ (^٤).
• وَيُرْجَعُ إِلَيْهِ فِي تَفْسِيرِهِ.
[٢] وَلِغَيْرِهِ (^٥) مَرَاتِبُ:
١ - أَعْلَاهَا: قِرَاءَةُ الشَّيْخِ عَلَيْهِ فِي مَعْرِضِ الْإِخْبَارِ،
(^١) في (ق): نهانا.
(^٢) في (ق): أضيف.
(^٣) ينظر: العدة ٣/ ٩٩٨، التمهيد ٣/ ١٨٤، الواضح ٥/ ٦٤، روضة الناظر ١/ ٢٨٦، قواطع الأدلة ١/ ٣١٣، البحر المحيط ٦/ ٣٠٥.
(^٤) ينظر: التمهيد ٣/ ١٨٩، روضة الناظر ١/ ٢٨٦، المسودة ١/ ١٧٦.
(^٥) قال القاسمي ﵀: (أي: لغير الصحابي).