يقول: لما فيها من عطائك.
وكقول المثقب العبدي:
يجزي بها الجازون عنى ولو ... يمنعُ شربي لسقتني يدي
يعني سيفه.
وكقول الآخر:
وكمْ منْ قاذفٍ لك نال حظًا ... فصادف ما يريدُ وما تريدُ
وصف رجلًا دعيًا نسبه إلى دعوته فصادف ما يريد من إثباته نسبهُ، وصادف الشاعرُ ما يريد من بره وإجزاله عطيته.
وكقول الأعرابي:
عجبتُ لهذه زجرتْ بعيرَي ... فأقبل كلبنَا فرحًا يدورُ
ويخشى شرها جملي، وكلبي ... يرجِّي خيرها فيما يخيرُ
1 / 52