============================================================
الله اللاسم الممجرد اللسان على الذكر عادة وتعرضا. ولكل واحدة من هذه الأذكار آفة. فآفة ذكر الروح إطلاع سر القلب عليه، وآفة ذكر القلب إطلاع النفس عليه، وآفة ذكر النفس التعرض للعلات، وآفة ذكر اللسان الغفلة والفتور، وفي ذلك قال الشاعر: هو الله فاذكره وسبحخ بحمده فلا ينبغى التسبيح إلأ لمجده عظيم له حق المحامد كلها فماذا عسى تقضيه أذكار عبده لو البحر أضحى والبحارتمده مدادا ومخصى البحر عاد كمده وأجهرت الأشجار تكتب حمده لإنفاد ما تحمده من دون عده لزاد تسمى بالحميد وخلقه تسبح مادام الوجود لمجده
Page 117