155

Qadiri Fi Tacbir

Genres

الفصل الخامس

في رؤية الجان والشيطان والغيلان وهما بابان:

الباب الأول

في رؤية الجن

قال المسلمون: الجن هم أصحاب الاحتيال لأمور الدنيا وغرورها، إلا أن يكون المرء من الجن حكيما ذا بر وعلم ينطق ويعرف به. وسحرة الجن هم الغيلان. فإذا كان ساحرا له حيلة، كان أقوى كيدآ. ومن رأى أنه تحول جنيا، قوي كيده. وقال أرطاميدورس : الجن المذكرة والمؤنثة، دليلهما في الرؤيا الملائكة، غير أنهما أضعف قوة منها . فكل ما تدل عليه رؤية الجن من الخير أو من الشر، فإنه أقل مما تدل عليه رؤية الملائكة؛ فإذا رآها الإنسان واقفة قرب بيته، فإنها تدل على إحدى ثلاث خصال : إما على خسران؛ وإما على أن الإنسان

Page 159