223

Qadar

القدر

Investigator

عبد الله بن حمد المنصور

Publisher

أضواء السلف

Edition Number

الأولى ١٤١٨ هـ

Publication Year

١٩٩٧ م

Publisher Location

السعودية

حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْوَلِيدَ بْنَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: كَيْفَ كَانَتْ وَصِيَّةُ أَبِيكَ إِلَيْكَ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ؟، فَقَالَ: دَعَانِي، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ ﷿، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تَتَّقِي اللَّهَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ لَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَلَنْ تَطْعَمَ حَقِيقَةَ الْإِيمَانِ، وَلَنْ تَبْلُغَ الْعِلْمَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَتِ، وَكَيْفَ لي أن أؤمن بِالْقَدَرِ كُلِّهِ، خَيْرِهِ وَشَرِّهِ؟، قَالَ: تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ، أَيْ بُنَيَّ، إِنِّي سَمِعْتُ رسول الله ﷺ يقول: "إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمُ، قَالَ: اكْتُبْ، قَالَ: وَمَا أَكْتُبُ يَا رَبِّ؟، قَالَ: اكْتُبِ الْقَدَرَ ١، فَجَرَى الْقَلَمُ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ بِمَا كَانَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى الْأَبَدِ". ٤٢٦ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي مَرْيمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ نَافِعَ بْنَ الْأَزْرَقِ مر َّ

١ كان بالأصل: "اكتب مرتين القدر"، والمثبت من: الشريعة، فقد أخرجه من طريق المصنف. ٤٢٦- إسناده ضعيف، وأخرجه بمثل إسناد المؤلف ابن أبي عاصم في: السنة: ٢٣٩، ثم أخرجه بإسناد حسن كما قال الشيخ ناصر الدين الألباني، والطبراني في: مسند الشاميين: ١٤٩٠، وانظر: تفسير الطبري: جـ ١٤٤/١٩، والسنة لعبد الله بن الإمام أحمد: ٩٠٠، والواحدي في: الوسيط: جـ ٣٧٣/٣، والحاكم في: المستدرك: جـ ٤٠٥/٢، فقد أخرجوا القصة بأسانيد مختلفة عن ابن عباس ﵄.

1 / 236