Qacida Jalila
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
Investigator
ربيع بن هادي عمير المدخلي
Publisher
مكتبة الفرقان
Edition Number
الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ
Publication Year
٢٠٠١هـ
Publisher Location
عجمان
Your recent searches will show up here
Qacida Jalila
Ibn Taymiyyat d. 728 AHقاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
Investigator
ربيع بن هادي عمير المدخلي
Publisher
مكتبة الفرقان
Edition Number
الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ
Publication Year
٢٠٠١هـ
Publisher Location
عجمان
(١) الإمام الفقيه أحمد بن أبي بكر الزهري المدني، قاضي المدينة وعالمها، سمع مالكًا وطائفة. وفاته كما ذكر شيخ الإسلام. راجع الكاشف (١/٥٣)، والتقريب (١/١٢)، والتذكرة (ص ٤٨٢) . (٢) الأمر كما ذكر المؤلف. انظر الكاشف (١/٥٢)، والتقريب (١/١١) . (٣) لعله يشير بهذا إلى معظم رجال الإسناد من ابن دلهات إلى يعقوب بن إسحاق، وقد أخبرت أني لم أقف لهم على خبر بعد بحث، فلعل واحدًا من هؤلاء المجهولين اخترع هذه الحكاية إن سلم من اختراعها ابن حميد. (٤) يريد بهذا شيخ الإسلام أن ابن حميد على ما فيه من بلاء لم يصرح في رواية هذه الحكاية بصيغة من صيغ التحديث؛ كسمعت مالكًا، أو حدثني، أو أخبرني، أو عن مالك، أو قال مالك، وإنما قال: ناظر مالك فهي بهذا التعبير مرسلة، فإن سلم محمد بن حميد من تبعتها، فهناك احتمال آخر أن يكون رجل كذاب اخترع هذه الحكاية، ونسبها إلى مالك، أو يكون هناك عدد من الوسائط بين محمد بن حميد وبين مالك فيهم كذاب أو كذابون تداولوا هذه الحكاية حتى وصلت إلى محمد ابن حميد. (٥) يقصد شيخ الإسلام أن محمد بن حميد مع عدم إدراكه لمالك، فقد انفرد من بين أصحاب مالك على كثرتهم، وكثرة الأئمة الحفاظ فيهم، وعلى كثرة من لازمه منهم، ومع معرفتهم وحفظهم وإتقانهم لحديثه. ومثل محمد بن حميد - وأصدق منه - إذا انفرد عن أصحاب مالك بحديث، أو مثل هذه الحكاية، لا تقبل منه، ولو أسندها فكيف إذا أرسلها.
1 / 133