أم يكتب عن جهوده في نشر الدعوة السلفية؟
أم..؟ أم..؟ ...؟
موضوعات شتى يقف المرء أمامها متحيّرًا.
ولكن ما لا يُدرك كلّه، لا يُترك جُلُّه..
هذا على الرغم من كثرة من كتب عنه، وترجم له، ودرس جوانب حياته.
وكما - أسلفتُ - لعلّ الحافز على الكتابة رغبتي في أن أُذكر معه، وأسأل ربي أن يحشرني معه.
المطلب الأول: حياة المؤلف الشخصية: وفيه مسائل: المسألة الأولى: اسمه ونسبه: هو شيخ الإسلام، وعلم الأعلام، تقي الدين، أبو العباس أحمد بن شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن مجد الدين أبي البركات عبد السلام ابن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي ابن عبد الله بن تيمية الحراني النميري. فهو ينتسب إلى قبيلة عربية نِمْريّة؛ من بني نُمَيْر الذين يرجع نسبهم إلى قيس عيلان من مضر١. أما عن سبب تسمية عائلته بآل تيمية: فقد قيل إن جدّه محمد بن الخضر حجّ على درب تيماء، فرأى هناك طفلة، فلما رجع وجد امرأته قد ولدت له بنتًا، فقال يا تيمية، يا تيمية. _________ ١ انظر: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، للأتابكي: ١/٢٧١. وترجمة المؤلف لزهير شاويش، على هامش كتاب «شرح حديث النزول» ص ٦، هامش ١.
المطلب الأول: حياة المؤلف الشخصية: وفيه مسائل: المسألة الأولى: اسمه ونسبه: هو شيخ الإسلام، وعلم الأعلام، تقي الدين، أبو العباس أحمد بن شهاب الدين أبي المحاسن عبد الحليم بن مجد الدين أبي البركات عبد السلام ابن أبي محمد عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي ابن عبد الله بن تيمية الحراني النميري. فهو ينتسب إلى قبيلة عربية نِمْريّة؛ من بني نُمَيْر الذين يرجع نسبهم إلى قيس عيلان من مضر١. أما عن سبب تسمية عائلته بآل تيمية: فقد قيل إن جدّه محمد بن الخضر حجّ على درب تيماء، فرأى هناك طفلة، فلما رجع وجد امرأته قد ولدت له بنتًا، فقال يا تيمية، يا تيمية. _________ ١ انظر: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، للأتابكي: ١/٢٧١. وترجمة المؤلف لزهير شاويش، على هامش كتاب «شرح حديث النزول» ص ٦، هامش ١.
1 / 48