al-nubuwwāt
النبوات
Editor
عبد العزيز بن صالح الطويان
Publisher
أضواء السلف،الرياض
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
Creeds and Sects
في الأَسْوَاقِ لَوْلا أُنْزِلَ [إِلَيْهِ] ١ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا﴾ ٢.
وقال تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الهُدَى إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَبَعَثَ اللهُ بَشَرًَا رَسُولًا قُلْ لَوْ كَانَ في الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًَا رَسُولًا﴾ ٣.
الآيات الدالة على أن الرسول ﷺ تقدم له نظراء وقد بشروا به
وقال تعالى: ﴿وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَك وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًَا لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًَا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ﴾ ٤؛ بيَّن أنّهم لا يُطيقون الأخذ عن الملائكة إن لم يأتوا في صورة البشر، ولو جاءوا في صورة البشر لحصل اللبس.
وقال تعالى: ﴿أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًَا أَنْ أَوْحَينَا إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ﴾ ٥، وكانت العرب لا عهد لها بالنبوة من زمن إسماعيل، فقال الله لهم: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْر ِ﴾ ٦؛ يعني أهل الكتاب، ﴿إِنْ كُنْتُم لا تَعْلَمُونَ﴾ ٧: هل أرسل إليهم رجالا أو ملائكة، ولهذا قال له: ﴿قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًَا مِنَ الرُّسُلِ﴾ ٨، وقال: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُل﴾ ٩؛ بيَّن أنّ هذا الجنس من الناس معروفٌ، قد تقدم له نظراء وأمثال.
١ في «ط»: عليه.
٢ سورة الفرقان، الآيتان ٧-٨.
٣ سورة الإسراء، الآيتان ٩٤-٩٥.
٤ سورة الأنعام، الآيتان ٨-٩.
٥ سورة يونس، الآية ٢.
٦ سورة النحل، الآية ٤٣.
٧ سورة النحل، الآية ٤٣.
٨ سورة الأحقاف، الآية ٩.
٩ سورة آل عمران، الآية ١٤٤.
1 / 176