Nihayat Tanwih
نهاية التنويه في إزهاق التمويه
Genres
وانظر إلى مالهم من زعم .... قد أنكروا يوم غدير خم
أن النبي لم يرد بالمولى .... إلا النصير كذبوه قولا
ولم يرد قالوا به الإمامة .... يا ويحهم من هذه الظلامة
وأنكروا من بعد فضل عترته .... وفضلوا زوجته على ابنته
وصغروا من حقهم جليلا .... وأنكروا إجماعهم دليلا
وأنكروا لا برحوا في الهاوية .... لعن ابن هند ذا الشقا معاوية
ثمة قالوا في يزيد نوقف .... لأنه استبهم ذاك الموقف
لم يعلموا من كان رب المقتل .... قد جهلوا قتل الحسين بن علي
عقولهم بما ادعوه مسقطة .... وهذه من الدعاوي سفسطه
وجهلوا قاسمنا الرسيا .... وصار نسيا عندهم منسيا
ونسبوا التلبيس في العباد .... إلى الإمام بن الإمام الهادي
وأنكروا مذهبه المرضيا .... وأصبح الأمر به مقضيا
ثمة لم يرضوا بهذا كله .... حتى أتوا من إفكهم بكله
لذ لهم ما قاله نشوان .... وهو كلام كله عدوان
وراقهم زخرفه وصوبوا .... وصعدوا في أمره وصوبوا
وهو كلام بالدليل فاسد .... ما قاله إلا عدو حاسد
وقد مضى افتضاحه في زوره .... ونفحة المسك على تزويره جرى على طريقة ابن الحائك .... ولم يكن لسخفه بتارك
Page 250