197

ما ضره أن بني الزهراء .... آل النبي خاتم الأنباء

وأن يكون من أحب صاحب .... للسادة الأفاضل الأطايب

لكن أحب أن يكون داخلا .... في جملة الآل مقالا باطلا

من دون ما رام علوم زاخرة .... وحجج مثل السيوف الباترة

وساده في كل عصر نجم .... تعنو له العرب معا والعجم

اليوم فينا الناصر المنصور .... محمد الخليفة المشهور

أقواله مثل سيوف الهند .... وعلمه كالزاخر الممتد

ووجهه كالبدر وسط الهالة .... في حسنه والنور والجلالة

وهيبة تختطف الأرواحا .... لولاه يجلو مبسما وضاحا

ورحمة يوسعها الأبرارا .... وسطوة تنتقم الأشرارا

وراحة كأنها الغمطمط .... منها اللآلئ دائما تلتقط

ومقول كأنه حسام .... لكل قول بدعة حسام

يا ابن الإمام والإمام الناصر .... ومن له الفضل العظيم الباهر

ومن به تفتخر الأئمة .... ومن تراه في الكمال أمة

إليك قولا عن هموم واصبة .... لقول أصناف العداة الناصبة

هم أنكروا نصا من الله العلي .... على علي يا بن مولانا علي وحرفوا ظاهره بالإفك .... وجعلوه موضعا للشك

Page 249