1

Nicmat Dharica

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Investigator

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Publisher

دار المسير

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Publisher Location

الرياض

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه نستعين الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلَاته وَسَلَامه على خير خلقه أَجْمَعِينَ مُحَمَّد سيد الْمُرْسلين وَخَاتم النَّبِيين وَإِمَام الْمُتَّقِينَ وقائد الغر المحجلين وعَلى آله وَأَصْحَابه أَعْلَام الْهدى وأئمة الدّين وعَلى سَائِر عباد الله الصَّالِحين صَلَاة وَسلَامًا دائمين متصلين إِلَى يَوْم جمع الْأَوَّلين [والآخرين وَبعد فَهَذِهِ أبحاث ظَهرت للخاطر الفاتر على مَوَاضِع من كتاب الفصوص قصدت بهَا نصْرَة الشَّرِيعَة وَأَهْلهَا وبينت ضلال فرقة الوجودية وجهلها وسميتها نعْمَة الذريعة فِي نصْرَة الشَّرِيعَة وَالله المطلع على النيات وَمَا تشْتَمل عَلَيْهِ الطويات وَهُوَ حسبي وَنعم الْوَكِيل قَالَ فِي الديباجة أما بعد فَإِنِّي رَأَيْت رَسُول الله ﷺ فِي مبشرة أريتها فِي الْعشْر الآخر من محرم سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة بمحروسة دمشق وَبِيَدِهِ ﷺ كتاب فَقَالَ لي خُذْهُ هَذَا كتاب فصوص الحكم خُذْهُ واخرج بِهِ إِلَى النَّاس يَنْتَفِعُونَ بِهِ فَقلت السّمع وَالطَّاعَة لله وَلِرَسُولِهِ ولأولي الْأَمر منا كَمَا أمرنَا إِلَى آخر مَا ذكر

1 / 31