74

قمرية في لونها وغنائها تخذت غصون قرونه أيكا وقال ابن الحجاج: وكباز الملوك ما فتشوا قط إلا كانوا كبار الأيور نعم خصهم بها الله حتى اس تكملوا العيش في جميع الأمور أين من كان عندهم موضع الأير على الراحتين ثم يباسوا أين من كان عارفا بمقاد ير أيور الكبار. مات الناس ووقال شرف الدين أبو العباس أحمد بن يوسف(1): أصبحت محتاج كأس يكون فطرا لصومي وصدعة تملا العينقذ علت مثل كرم قوم آيري إليها على مسيرة يوم وقال بعضهم فى امرأة عالمة: ولما بدل المنبر بغد الأير بالكس أينا كلنا نمشى إلى الوغظ على خمس (1) أحمد بن يوسف بن أحمد بن أبي بكر بن حمدون، شرف الدين القيس التيفاشى: عالم بالحجارة الكريمة، غزير العلم بالأدب، وغيره، من أهل ايفاش، من قرى قفصة، بإقريقية، ولد بها، وتعلم بمصر، وولى القضاء في بلده، ثم عاد إلى القاهرة، وتوفى بها. من كتبه : "أزهار الأفكار فى جواهر الأحجار" ومنه نسخ مخطوطة فيها زيادات على المطبوع، و "الأحجار التى توجد في خزائن الملوك وذخائر الرؤساء" و ل"خواص الأحجار ومنافعها" ولافصل الخطاب، فى مدارك الحواس الخمس لأولى الألباب" موسوعة كبيرة، اختصرها ابن منظور - صاحب لسان العرب - وسمى الجزء الأول منها: "نثار الالهار، في الليل والنهاره و "نزهة الالباب، فيما لا يوجد في كتاب".

توفى سنة 651ه. ينظر: الأعلام (273/1).

Unknown page