75

وقال آخر: ضت صباحا قد رأتنى قائما أيرى فقلت لها: مقالة فاجر بالله إلا ما لطمت جبينه حتحى يصدق فيك قول الشاعر ايشير إلى قول ابن نباتة: وكأنما لطم الصباح جبينه فاقتص منه فخاضه فى بالغائر وقال النور الإسعردى(1): ريم رفعت على جر باير يحاكى مجس الحصا فأفرط في ضحكه لاهيا فيخ يكاد يقيم الخصا وله أيضا: إذا ما عن ذكرك أو تبذى العينى وجهك الحسن الجميل أصير لفزط أشواقى أيورا وأغلم أن نيكك مستحيل وقال حكى على بن سعيد الأندلسى: أتنكر طول حزنى فى دمشق وإن كانث جنان الخلد تخكى وكم ليل بها قد بت ملقى وأيرى قائم للصبح يبكى اوله أيضا؛ على لسان رجل نقب ذكره، وجعل فيه حلقة: الفي على أير ثقبت الورى به فأمسيت له ثاقبا أ ثقته فى حلقة بغدما قد كان في أمثالها سائبا (1) محمد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الصمد بن رستم، أبو بكر نور الدين الاسعردى: شاعر فيه مجانة وظرف. اتصل بالملك الناصر ومدحه اقصائد سماها "الناصريات" وكف بصره قبل موته . له "ديوان شعر" ومجموعة اسماها دسلاقة الزرجون في الخلاعة والمجونه من شعره وشعر غيره.

ينظر: الأعلام (29/7).

Unknown page