Nass Wa Ijtihad
النص والإجتهاد
Genres
ما كان بينها وبين القوم (92).
---
= رواها لمن بعده، حتى انتهت الينا يدا عن يد، فنحن الفاطميين نرويها عن آبائنا، وآبائنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الاجيال، إلى زمن الائمة من أبناء على وفاطمة، ودونكموها في كتاب الاحتجاج للطبرسي، وفى بحار الانوار، وقد أخرجها من اثبات الجمهور واعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهرى في كتاب السقيفة وفدك بطرق وأسانيد ينتهى بعضها إلى السيدة زينب بنت على وفاطمة، وبعضها إلى الامام أبى جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبدالله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعا إلى الزهراء كما في ص 78 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدى، وأخرجها أيضا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزبانى بالاسناد إلى عروة بن الزبير عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في صفحة 93 من المجلد الرابع من شرح النهج، وأخرجها المرزبانى أيضا كما في صفحة 94 من المجلد المذكور بالاسناد إلى أبى الحسين زيد ابن على بن الحسين بن على بن أبى طالب عن أبيه عن جده يبلغ فيها فاطمة عليها السلام ونقل ثمة عن زيد انه قال: رأيت مشايخ آل أبى طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم (منه قدس). (92) ومما كان بينها وبينهم ان قالت لابي بكر حين منعها ارثها: لان مت اليوم يا أبا بكر من يرثك ؟. قال: ولدى وأهلي. قالت: فلم أنت ورثت رسول الله دون ولده وأهله ؟ قال: ما فعلت يا بنت رسول الله. قالت: بلى انك عمدت إلى فدك وكانت صافية لرسول الله فأخذتها منا، وعمدت إلى ما أنزل الله من السماء فرفعته عنا. الحديث أخرجه أبو بكر ابن عبد العزيز الجوهرى في كتاب السقيفة وفدك - كما في ص 87 من المجلد الرابع من شرح النهج بسنده إلى مولى أم هاني. وأخرج الجوهرى في كتابه المذكور - كما في ص 82 من المجلد الرابع من شرح النهج - بالاسناد إلى أبى سلمة: ان فاطمة لما طلبت ارثها قال لها أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: ان النبي لا يورث، ولكن اعول على من كان النبي يعوله، وأنفق على من كان النبي ينفق عليه، فقالت: يا أبا بكر أيرثك بناتك ولا يرث رسول الله بناته ؟ فقال هو ذاك. وأخرج الامام أحمد بالاسناد إلى أبى سلمة نحوه فراجع ص 10 من الجزء الاول من مسنده حيث أورد حديث أبى بكر. =
--- [62]
Page 61