Al-Naṣrāniyya wa-ādābihā bayna ʿarab al-jāhiliyya
النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية
Genres
ومما فاتنا الأعلام الكتابية اسم "سارة" وهي زوجة إبراهيم الخليل، دعيت باسمها سارة مولاة قريش (الفاسي: أخبار البلد الحرام ١٤٦) وقد جاء اسم سارة في شعر جرير كما سبق (النقائض ص٩٩٤) .
ومما ورد من الأسماء اكتابية عند العرب اسم أليشع راهب عربي الأصل ذكره ابن مار في المجدل (ص٤٩) .
(ص٢٣٥ س١٦ شراحيل) ومن النصارى الذين دعوا بهذا الاسم شراحيل شيخ حرَّان أقام في تلك المدينة مشهدًا لإكرام القديس يوحنا المعمدان (راجع ص٢٣٦ س٨ شمعلة بن الأخضر) ورد ذكره في نقاض جرير والفرزدق (ص٢٣٦) قال أنه ابن هبيرة بن المنذر بن ضرار كان شاعرًا ريت له أبيات في يوم الشقائ يوم قتل بسطام بن قيس راجع كتاب البيان والتبيين للجاحظ (٢: ٧٩) .
(ص٢٣٧ س١٨ عبد الله) ومن النصارى الذين دعا بهذا الاسم في الجاهلية عبد الله ب دارم وهو جد حاجب بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم (نقائض جرير ص٨٠٩) وكان اسم الشاعر حاتم الطائي عبد الله، وقد جاء في أعمال مجمع أفسس سنة ٤٣١م اسم تعبد الله أحد أساقفة العرب الذين وقعوا على تلك الأعمال كان أسقفًا على خلصة (Elusa) وإنما تصحف اسمه باللاتينية (Ampela) أما في اليونانية (يوناني) فيبين صحة اسمه عبد الله، وممن سمي بهذا الاسم مصغرًا عبيد الله بن سمعان التغلبي، وذكره القالي في أماليه (٣: ٦٥) وروى له قوله:
وعدتَ ولم تنجز وقدمًا وعدتني ... فأخلفتني وةتلك أحد الأزامع
(قال) الأزامع الواحد أزمع وهي الدواهي: (ص٢٣٨ س٢ عبد الرحمان) ومثله "عبد الحنان" وهو اسم ابن المتلمس الشعر النصراني كما ورد في إحدى نسخ الشعر والشعراء لابن قتيبة، ودعاة في الأغاني (٢١: ١٨٧) عبد المنان قال: "ومكان للمتلمس ابن يقال به عبد المنان أدرك الإسلام وكان شاعرًا وهلك في بصرى ولا عقب له".
(ص٢٣٩ س١٦) يضاف إلى هذه الأعلام اسم (اسطفانوس) قال ياقوت في معجم البلدان (٣: ١٠٨) فيوصف اصطفانوس أنها موضع في البصرة وأنها "أضيفت إلى كاتب نصراني من أهل البحرين".
س٨ جرح) ورد في صحيح البخاري (٣: ١٠٠) قصة رواها محمد عن جريح ناسك من بني إسرائيل كان في صومعة اتهمته امرأة بالزنا فبرره طفلها الصغير وهو في المهد ودل على الزاني بها.
(س٢٣ ٢٤ ابن رومانوس) قال ياقوت (٢: ٣٧٩) أنه أخو النعمان لأمه أمهما رومانوس وروى له قوله:
ما فلاحي بعد الأولى عمروا ... م الحيرة ما أن أرى لهم من باقٍ
ولهم كان كل من ضرب لعين ... م بنجد إلى تخوم العراق
(ص٢٣٩ س٢٤ سرجس) جاء في نقائض جرير والفرزدق (ص٨١٩ ٨٢٠) ذكر أبي كعب المسمى سرجس كان خازنًا لحجاج، وكذلك الأزرقي في تاريخ مكة (ص٤٣٥) ذكر خبرًا عن المهاجرين رفعه إلى نافع بن سرجس.
(ص٢٤١ س٩ سرجون بن منصور) قال الطبري في تاريخه (٢: ٨٣٦): "كان يكتب لمعاوية على ديوان الخراج سرجون بن منصور الرومي".
(س١٤ سمعان) وقد ورد هذا الاسم على صورة أخرى، ذكر ابن الأثير في أسد الغابة (٢: ٣٨٢) رجلًا اسمه سيمونه البلقاوي من أهل البلقاء نصراني وشماس كان في أيام نبي المسلمين قال عنه أنه أسلم وعاش ١٢٠ سنة وأنه حمل قمحًا للمدينة وابتاع منها تمرًا، وممن عرف بسمعان عبد الله بن سمان التغلبي ذكره صاحب اللسان (١٥: ٢١٩) ومن عر عبد الله بن سمعان السابق ذكره (ص٤٧٣) .
(س٢٣ شماس) قال ياقوت (٢: ٣١٧) أن مجلة بغداد المعروفة بالشماسية منسوبة إلى أحد شماسي النصارى، ولعل شماسية دمشق (التاج ٤: ٤٢١) منسوبة إليه أيضًا.
(ص٢٤٢ س٣ عبد المسيح) وممن عرف بالجاهلية باسم عبد المسيح رجل ورج اسمه ف عهد ملهم عبد كلال، وذكر في الأغاني (٢٠: ١٢٨) عبد الحرث بن عبد المسيح الأوسي قتل في مرج راهط في حرب قيس وتغلب.
(س٣) ممن فاتنا ذكرهم هنا اسم "صلوبا" وهو اسم نصراني محض، جاء في معجم البلدان في باب بانقيا من نواح الكوفة (١: ٤٨٤) أن صاحبها "بصبهري بن صلوبا صالح العرب عند ظهرهم في العراق على ألف درهم وطيلسان".
(ص٢٤٣ س٧ عبد ياسوع) وممن عرف بهذا الاسم عبد ياسوع بن كرب بن سعد التغلبي، جاء في ذكره في شعر القطامي (ص٧٦ من ديوانه):
وقد كنت تدعى عبد باسوع مرة ... وأخلفت والأخلاف من سيئ الذكر
1 / 221