222

Al-Naṣrāniyya wa-ādābihā bayna ʿarab al-jāhiliyya

النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية

Genres

ورد في الأغاني في ترجمة القطامي (٢٠: ١٢٨) اسمه سعدان بن عبد المسيح لذي قتل في مرج راهط (ص٢٥٠) .
(س٩) وهنا يجوز إقحام اسم آخر لأحد شهداء النصارى بين العرب كان أرسله ملك العجم سفيرًا إلى القيصر يوليانوس مع رفيق له يدعى سنانًا وكانا نصرانيين فعرض عليهما يوليانوس جحود دينهما فأبيا فقتلهما وعيدهما في الكلندار الروماني في ٣٠تموز.
(ص ٢٤٣ س٩ مارية) يضاف إلى من دعين بهذا الاسم مارية الدرامية أم بني زرارة (فرائد اللآل ٢: ٣١٤) .
(س١٧ مارية ابنة حنظلة) هي ابنة حنظلة بن ثعلبة بن سيار أم عشرة أحدهم جابر العجلي حضرت واقعة ذي قار وقطع أبوها وطينها (نقائض جرير ص ٦٤٣) .
(ص ٢٤٥ س١ ٣ مرقس) ذكره المبرد في الكامل (ص ٥٦٣) وقال أنه في طي وأن اسمه عبد الرحمان. وقد روى له أبو تمام في حماسته شعرًا من الرجز (ص ٦٩٧ ٢٩٨) . ولعل اسم المرقش الشاعر تصحيف اسم مرقس.
(س٤ ٨ مريم وأبو مريم) وقد روى في الأغاني (٢٠: ١١٧) أن الشاعر عبد الله بن أبي معقل الخزرجي في أيام بني أمية دعا ابنة ابنته باسم مريم وكذلك دعا بهذا الاسم ابنة مسكين. أما كنية أبي مريم فعرف بها كثيرون منهم من ذكرهم ابن الأثير في أسد الغابة (٥: ٢٩٥) كأبي مريم الجهني عمرو بن مرة وكأبي مريم الخصي يعد في الشاميين وأبي مريم السكوني وأبي مريم السلولي مالك بن ربيعة وأبي مريم الغساني وأبي مريم الكندي. وذكر أبو بشر محمد الدولابي في كتابه الكنى والأسماء (١: ٥٣) أبا مريم الأزدي وأبا مريم الحنفي الذي كان مع مسيلمة وأبا مريم أياس بن صبيح وأبا مريم أياس بن جعفر بن الصلت وغيرهم أيضًا.
(س١٦) وفي باب النون يجوز أن نذكر اسمًا آخر نصرانيًا وهو اسم نسطاس أو أنسطاس وجاء في التاج "نسطاس قال (٤: ٢٥٨) نسطاس بالكسر أهمله الجوهري وهو علم ونسطاس بالرومية العالم بالطلب (كذا) نقله الصاغاني وعبيد بن نسطاس العامري البكائي الكوفي محدث". وذكر في الأغاني (٤: ٤٢ و٦: ١٠٣) نسطاس مولى صفوان بن أمية وكذلك ذكر (٧: ١٧٥) "أبا نسطوس والأخطل".
(س١٧ هرمز) ممن عرف بهذا الاسم النصراني رجلان من الصحابة هرمز القبطي (أسد الغابة لابن الأثير ١: ٤١) كان مولى لنبي المسلمين توفي سنة ٤٠ للهجرة. ثم هرمز الفارسي (٥٨٥) . ومثلهما هرماس وهو أبو جدير هوماس بن زياد الباهلي (٥: ٥٧) .
(ص ٢٤٨ س٩ جابر بن شمعون) كان أسقفًا على الحيرة وهو من أسرة أوس بن قلام الذي كان حاكمًا على تلك المدينة.
(س١٢ الحارث) ومن النصارى المعرفين بهذا الاسم الحارث بن عبد الملك ابن ربيعة ذو الرمحين المخزومي القرشي وكان اسمه بجيرًا فلما اسلم سماه رسول الإسلام عبد الله. وكانت أمه نصرانية وهي ابنة أبرهة الحبشي ماتت على نصرانيتها والصليب في رقبتها فجنزها أهل دينها (راجع تاريخ دمشق لابن عساكر (٣: ٤٤٨» .
(ص ٢٥٠ س١٠) لا بأس من إضافة اسم "سنان" كأحد أعلام نصارى العرب وقد عرف به الشهيد القديس سنان رفيق القديس عبدون في استشهاده على عهد يوليانوس الجاحد.
(ش ٢٥١ س٨ محمد) وكما دعي بعض النصارى في الجاهلية باسم محمد كذلك تسموا بأحمد والدليل عليه أبيات رواها أبو تمام في الحماسة لوضاح بن إسماعيل بن عبد كلال بن داود بن أبي أحمد يخاطب العجاج. فعبد كلال وداود أسمان نصرانيان فلا شك أن اسم أحمد نصراني أيضًا.
(س ٢٢ أورشليم) روى في اللسان (١٥: ٢١٨) لابن خالويه "أنه جاء لبيت المقدس عدة أسماء منها شَلْم وشَلَم وشَلِم وشَلَّم وأوريشلم (بين الأعشى) ويقال ايليا وبيت المقدس وبيت المكياش وبيت الضرب وصلمون (كذا) ".
(ص ٢٥٢ س١١ و١٣ فلسطين) ذكر في التاج (٥: ١٩٩) لعدي بن الرقاع قوله:
فكأني منى ذكرهمْ خالطتني ... من فلسطين جلسُ خمرٍ عقارُ
(ص ٢٥٣ س٥ صهيون) قال في التاج (١٠: ٢١٧): "صهيون يراد بها الروم". ونسب هذا القول إلى ياقوت. والصواب أن ياقوت روى ذلك عن أبي عمرو وأصلحه بقوله "قلت هو موضع معروف بالبيت المقدس محلة فيها كنيسة صهيون" (معجم البلدان ٣: ٤٣٨) .
(١٣ بين المقدس) ومما ورد في بيت المقدس قول المعلى بن المطرف (الأغاني ٤: ٣٥٤):
يا صاحِ أني قد حججت ... م وزرتُ بيت المقدسِ

1 / 222