ناصر (بلهفة) :
قد شرف يا مولاي سمو الأمير المكرم، نجل جلالة مولانا الملك المعظم، فاصرفه في الحال، ولا تطل معه المقال؛ حيث لي معك كلام سأعرضه عليك، وها هو قد أقبل. (يدخل حبيب.)
حبيب :
سلامي للوزير الفرد أهدي
رفيع القدر ذي المجد الأثيل
الوزير :
فأهلا بالحبيب أخي المعالي
ونجل العادل الملك الجليل
حبيب :
اعلم أيها الوزير أنه نظرا لصدق خدمتك، قد صدر أمر والدي بترفيع رتبتك، وقد جعلك وزيره الأول ومدبر الأحكام، فيجب عليك أن تذهب لأداء التشكر على هذا الإنعام، وقد بلغني أن حليما ذهب إلى الصيد هو وغادر، فأريد أن أتبعهما لينتعش بحديثهما مني الخاطر، وإذا سألك والدي فأخبره بما كان، وعن إذنك أنا ذاهب الآن.
Unknown page