30

الوزير :

سر بالأمان، وكلاءة الرحمن (يذهب حبيب). (إلى زوجته): أنظرت كيف استمال حليم نحوه جميع القلوب؟

هزار :

نعم، وقاه الله من الأكدار والكروب.

الوزير :

إن حسن السيرة، دليل على صفاء السريرة، فأسأل الله العظيم المنان، أن يرده علينا بالأمان.

ناصر :

قد أمنت يا مولاي على حليم، وسلمته لغادر اللئيم، وما تفكرت في العواقب، وما سيقع به من المصائب، من يد غادر الجحود، الناكث للعهود.

هزار :

ويلاه يا لها من نكبة مريعة، ومصيبة فظيعة! ناصر ماذا صار، وما حل بولدي من الدمار؟

Unknown page