الْوَفْد مُبَاشرَة وَالنَّبِيّ -[ﷺ]- شَفِيع.
وَاحْتمل أَن يَكُونُوا وهبوا النَّبِي -[ﷺ]- وَهُوَ وهب الْوَفْد. فترجم على الِاحْتِمَال.
(٢٣١ - (٤) بَاب من اهدى لَهُ هَدِيَّة وَعِنْده جُلَسَاؤُهُ فَهُوَ أَحَق. وَيذكر عَن ابْن عَبَّاس أَن جلساءه شركاؤه وَلم يَصح)
فِيهِ أَبُو هُرَيْرَة أَن النَّبِي -[ﷺ]- قَالَ للَّذي جَاءَهُ يتقاضاه: أَعْطوهُ أفضل من سنّه الحَدِيث.
وَفِيه ابْن عمر: أَنه كَانَ مَعَ النَّبِي -[ﷺ]- فِي سفر على بكر صَعب لعمر، وَكَانَ يتَقَدَّم النَّبِي -[ﷺ]- فَقَالَ أَبوهُ: لَا يتقدّم النَّبِي -[ﷺ]- أحد. فَقَالَ لَهُ النَّبِي -[ﷺ]- بِعَيْنِه. قَالَ عمر: هُوَ لَك يَا رَسُول الله ﴿فَاشْتَرَاهُ، فَقَالَ: هُوَ لَك يَا عبد الله: فَاصْنَعْ بِمَا شِئْت.
قلت: رَضِي الله عَنْك﴾ وَجه مُطَابقَة التَّرْجَمَة لحَدِيث التقاضي أَنه وهبه